خرج محمد العربي زيتوت عن صمته، حيث نشر تدوينة فيسبوكية عبر صفحته الرسمية قال فيها، “العصابة تتراجع عن دعوتها لرئيس الوزراء الفرنسي وتطلب تأجيل الزيارة، خوفا من الضغط الشعبي”.
و أضاف المتحدث ذاته، “حدث هذا لأنهم يعلمون أن المظاهرات والاحتجاجات ستكون عارمة وبتغطية خارجية”.
و تابع، “هذا انتصار للشعب، لكن المطلوب الضغط أكثر حتى تستجيب هذه العصابة لإرادة الشعب الجزائري”.
و كان من المقرر أن يقوم رئيس الحكومة الفرنسية بزيارة إلى الجزائر خلال الأيام القادمة.
هذا و أعلنت اليوم الخميس 8 أبريل الجاري، النائبة البرلمانية عن تارن لاريم، ماري كريستين فيردير جوكلاس، ونائبة رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية والمتحدثة باسم فريق حزب الجمهورية إلى الأمام في الجمعية الوطنية، وجواد بوسكوران، محاور الحزب بالمغرب العربي وغرب إفريقيا، عن تشكيل فرع لحزب “الجمهورية إلى الأمام” بمدينة الداخلة بالأقاليم الجنوبية للمغرب وآخر بمدينة أكادير.