نشر الحراكي العزاوي العيد عبر صفحته الرسمية رسالة الى الطالب وليد نقيش، هذا بعد أن قام هذا الأخير بقمعه و جاءت الرسالة كالتالي:
في ذاك اليوم(5/02/2021) كنت قد قطعت وعدا بأنني سأزورك ياوليد نقيش وكما ذكرت أن المساس بشرفك كان بمثابة المساس بشرفي لأنني إعتبرتك أخي مدام تجمعنا قضية واحدة ووطن واحد
وكان من واجبي السفر والوقوف إلى جانبك والتنديد بما تعرضت له ولا يهم المسافة التي تبعد بيننا الاهم هو ان تكون معنوياتك مرتفعة وان تعلم بأنك لست وحدك…
في ذاك اليوم آنطلقت على متن الحافلة وعند نزولي بمدينة البويرة كنت قد إتصلت بيك عن طريق المسنجر ولم ترد وبعثت لك رسالة تخبرك أنني بصدد الوصول إلى منزلك من أجل لقائك للتعبير لك على تضامني وكنت محملا برسالة من أحرار ادرار يعبرون فيها عن تضامنهم المطلق لك، وعندما قرأت رسالتي في وقتها قمت بحظري من حسابك مباشرة وبدون إي سبب ولم أكن أتوقع ذلك وقد أخفيت الأمر ولم اود البوح به حتى لصديقي الذي رافقني حتى لايشعر هو الاخر أويفهم بأن وليد يرفض زيارتنا لهذا قام بحظري .
وحظرك لي حينها وحتى غاية اليوم أخذت له الف عذر وعذر (وقلت معليش عادي) ورغم ماحدت أبيت الا أن أوفي بوعدي الذي قطعته على نفسي وأكملت المسير إلا أن وصلت منزلك ولم أجدك فيه ربما تعمدت ذلك حينها إلتقيت بوالديك اللذان فرحا كثيرا بقدومي أنا وصديقي الامر الذي لم يكن يأتي في مخيلتهم أن يقطع اشخاص كل تلك المسافة( 1600 كلم) من أجل الوقوف إلى جانب إبنهم ، وحقيقة هذا مازاد في بهجتهم وسرورهم وهذا ما زادنا نحن فخرا.
على كل حال انا لست نادما لفعل ذلك لأن هذا كان من واجبي والتضامن من بين مبادئ في هذا المسعى لكن ما أزعجني اليوم هو نعتك لمن يؤيد شعار “مخابرات إرهابية” بالمتطرفين ، لو أبديت رأيك فقط في الشعار لما ازعجني الامر وكان لا حدث لكن أن تنعت بمن يردده بذاك الوصف فهذا غير مقبول تماما (أحكي عن نفسي) فقط لأن هؤلائ المتطرفين هم من وقفوا إلا جانبك هم من تضامنوا معك هم من قطعوا المسافات الطويلة من أجلك هم نددو بما تعرضت له وهم من حزنوا وصدموا (بضم الصاد) عند علمهم بما جرى لك …لن أنعتك بالخائن (وهذا ماتريده حتى تقول أنا ضحية تخوين) مثلما قلت أنت علينا بأننا متطرفين فنحن أرقى وارفع من أن نستعمل هذه الكلمات ضد إيا كان
وليكن في علمك أننا سنندد ونستنكر وبشدة اليوم وغدا بتلك التعذيبات داخل تلك الثكنات لأن ماحدث معك ومع سامي درنوني وربما حدث لأشخاص قبلكما وقد يحدث لأشخاص بعدكما أمر خطير لايجب السكوت عنه …سنبقى نطالب بالعدالة أكيد وسنهتف ضد تلك الممارسات بأي شعار يوصل رسالتنا إلى اولائك الجلادين”.