خرج أمس الأربعاء مئات الجزائريين بتڤرت (688 كلم جنوب الجزائر العاصمة)، في وقفة احتجاجية للتنديد بتدهور الأوضاع الاجتماعية وكذا بالإقصاء.
و طالب المحتجون خلال هذه الوقفة بالتشغيل وللتعبير عن رفضهم “للحڤرة” و الظلم حاملين شعارات دولة مدنية ماشي عسكرية.
كما وجه المتظاهرون، من خلال اللافتات التي كانوا يحملونها، انتقادات لاذعة للمسؤولين المحليين عن ملف التشغيل، حيث طالبوا بإسقاط النظام و رفع الحقرة و الظلم في الجزائر.
و اتهم المحتجون الحكومة الحالية بالعجز عن إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تنخر البلاد.
كما طالبوا بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي من بينهم المعتقل رشيد نكاز و إبراهيم العلامي.
و يستعد الشعب الجزائري للانتفاض يوم 22 فيفري 2021، من أجل المطالبة بحقوقهم المهضومة.