انقطعت أخبار الرئيس الجزائري عبد المجيد بصفة نهائية، بعدما غادر أرض الوطن في أوائل شهر يناير الجاري.
و أثار هذا الانقطاع الغير الطبيعي، شكوك الشعب الجزائري، بعدما غادر الجزائر عدة مرات بحجة المعالجة الطبية.
يشار أن عبد المجيد تبون أعلن عن إصابته بفيروس كورونا يوم 03 نوفمبر 2020، بعد أسبوع من مغادرته أرض الوطن.
و عاد عبد المجيد تبون إلى الجزائر 29 ديسمبر 2020 الماضي، بعد رحلة علاج دامت لشهرين بألمانيا، لتوقيع قانون المالية 2021.
و تم الإعلان عن عودة عبد المجيد تبون إلى ألمانيا يوم 10 جانفي 2021، من أجل استكمال العلاج من مضاعفات في قدمه تسبب بها فيروس كورونا.
و رجح الشعب الجزائري أن يكون الغياب المتواصل لعبد المجيد تبون يرجع إلى أسباب أخرى مجهولة لا علاقة لها بالمرض كما تدعي رئاسة الجمهورية، حيث تحوم مجموعة من الشكوك حول هذا الموضوع.