عشرات الاستقالات في صفوف “الأفسيو” الجزائرية احتجاجا على رئيسهم

على إثر التسجيل الصوتي الذي تم تسريبه بين علي حداد وعبد المالك سلال، المثيل للجدل، والذي يهددان من خلاله باستعمال الرصاص الحي ضد المتظاهرين الجزائريين ضد العهدة الخامسة للرئيس المنتهية ولايته ، عبد العزيز بوتفليقة، قدم عددا من ممثلي “الأفسيو” منتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية بأوروبا، استقالتهم رسميا.

هذا وكان علي حداد رئيس المنتدى قد أحدث جدلا واسعا بالجزائر، على إثر الاتصال الذي تم تسريبه، مما جعل حوالي 56 يقدمون استقالتهم احتجاجا على التجاوزات الأخيرة التي قام بها .

ويشار إلى أن منظمة رؤساء المؤسسات قد تحولت قبل أيام إلى نقابة، ويترأسها علي حداد.