عقب إعلانه عن إصدار جواز سفر خاص بالدولة القبائلية، شرع فرحات مهني، في إعداد دستوره الخاص، ضدا في سلطات عبد المجيد تبون.
وبدأ مهني في إعداد دستور دولته التي يحلم بإقامتها في منطقة القبائل الجزائرية، وأطلق حملة من أجل إقناع القادة والوجوه السياسية البارزة في العالم بدعمه والمصادقة عليه.
ويخطط فرحات لتأسيس قواته العسكرية، مضادة للأمن الجزائري، علما أنه أعلن عن علم دولته منذ فترة طويلة، إلى جانب إصداره وأتباعه لبطاقات هوية خاص بهم.
وكان عدد من النشطاء الجزائريين، قد طالبوا بمتابعة فرحات مهني دوليا، واعتقاله، وتقديمه للمحاكمة، فيما حث آخرون تبون على الاعتراف بحركة استقلال جزيرة كورسيكا، ضدا في فرنسا التي تحتضن مهني على أراضيها.