رفعت السلطات الجزائرية، في الأيام الأخيرة، من وتيرة الحملة الأمنية التي تشنها على الحراكيين، وذلك بهدف ثنيهم عن العودة للاحتجاجات، خاصة بعد خروج عدد كبير من المتظاهرين في عدد من الولايات.
وكشفت صحيفة “الجزائر” الإلكترونية، أن السلطات اعتقلت أكثر من 145 شخصا، من بينهم ما لا يقل عن 35 مراهقا، وذلك عبر ما أسمته “عمليات اختطاف واعتقال واسعة”.
وتسبب مقتل مدني في مدينة تين زواتين بولاية تمنراست، برصاص الجيش، في خروج العشرات من المظاهرات في كافة أنحاء البلاد، تضامنا مع سكان الجنوب، وللمطالبة بتغيير النظام.
يشار إلى أن الجزائر، كانت قد شهدت منذ الـ 22 من فبراير سنة 2019، حراكا شعبيا غير مسبوق في تاريخ البلاد، أدى للإطاحة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، قبل أن يتوقف مؤقتا، بسبب جائحة كورونا.