قررت الجزائر، إعادة سفيرها إلى فرنسا، بعد فترة قصيرة من استدعائه للتشاور، على خلفية الفليم الذي اعتبر “مسيئا” للشعب ومؤسسات البلاد، والذي بث على قناة حكومية فرنسية.
وكشفت السفارة الجزائرية في باريس، أمس الثلاثاء، وفق ما أوردته فرانس برس، أن سفير الجزائر في فرنسا، عاد لممارسة مهامه.
وأشارت تقارير صحفية، إلى أن الخلاف بين الجزائر وفرنسا، انتهى بعد الاتصال الذي جمع بين ماكرون وتبون، في الـ 2 من يونيو الجاري، والذي أكدا خلالها على العمل من أجل توطيد علاقة التعاون بين البلدين.
ولاقت خطوة السلطات الجزائرية، بإعادة السفير لباريس، انتقادات لاذعة، خاصة أن أن عددا من النشاط كانوا قد اعتبروها غير كافية، للاحتجاج على الفيلم المسيء.
ومن جانبه رأى المعارض محمد العربي زيتوت، بأن استدعاء السفير جاء من أجل قضائه لعطلة العيد في الجزائر، قبل أن يعود لفرنسا.