“شبح القصبة” يقذف الرعب في قلوب ساكني البنايات القديمة بالجزائر

قذف سقوط عمارة قديمة في العاصمة الجزائرية، أول أمس الجمعة، الرعب في قلوب ساكني البنايات القديمة في الولاية، وجعلهم يطالبون الوالي، بالتدخل العاجل لإنقاذهم من “شبح” الانهيار المفاجئ.


وطالب سكان بلدية القصبة، إحدى أعرق بلديات العاصمة الجزائرية، الوالي، بتعجيل ترحيلهم إلى سكنات لائقة، وإنهاء معاناتهم، بوضع حد للخوف الذي يلازمهم يوميا.


وسبق لمصالح الولاية أن قامت بترحيل آلاف العائلات في السنوات الماضية، في إطار عملية إعادة الإسكان التي أطلقتها سنة 2014.


ويعيش السكان معاناة حقيقية، خاصة الذين يقطنون في الأسطح والأقبية، التي لجأوا إليها عقب أزمة السكن التي عانوا منها لسنوات طويلة، آملين أن يحظوا بترحيل، هم أيضا، لمكان أفضل، يحفظ كرامتهم.


وأعرب قاطنو البنايات القديمة، عن استغرابهم من استثنائهم من عملية الترحيل التي همت عددا كبيرا من العائلات التي تقطن في العمارات المجاورة لهم.


وأكدوا، أنهم ليسوا الوحيدين المهددين بالموت تحت أنقاض المباني المهترئة، بل حتى المراة أيضا، معنيون بهذا التهديد.

ودق عدد من المهندسين والخبراء ناقوس الخطر، في أكثر من مرة، بخصوص تهديد انهيار العمارات الموجودة ببلدية القصبة بالعاصمة الجزائرية، دون أن تقوم السلطات المختصة بأي خطوة من شأنها إنقاذ السكان.