من جديد.. مسؤول حكومي جزائري يهاجم المغرب

أطلق مستشار وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية، نور الدين خلاصي، تصريحات عدائية جديدة تجاه المغرب.

وقال خلاصي في مقال نشرته، يوم أمس جريدة “لو سوار دالجيري”، إن المغرب قام بعدة تجاوزات مؤخرا، بداية بتصريحات القنصل المغربي بوهران، بعدها دراسة “من أجل استراتيجية جديدة للدفاع المدمج في المغرب”، إضافة إلى قرار بناء قاعدة عسكرية على الحدود مع الجزائر.

واعتبر خلاصي، بأن الجزائر والبوليساريو، تعتبران تهديدا عسكريا قويا ومستداما للمغرب، الأمر الذي جعل الأخير يقوم بالدراسة السالفة الذكر، وبناء القاعدة العسكرية في إقليم جرادة.

وأضاف المتحدث ذاته، بأن المغرب يسعى لحيازة وسائل عسكرية مناسبة، من أجل ثني الجزائر أو البوليساريو، عن أي فعل محتمل، أي ما يسمى باستراتيجية الردع، موضحا أن هذه الطريقة “تعوج إلى العصور القديمة”.

وأوضح، بأن المغرب “يتميز دائما بجنون العظمة، وبأوهام تنجم، بشكل محتمل، عن الحلم العظيم بالمغرب الكبير، وبإستراتيجية توسيع الإمبراطوريات المغربية”، على حد تعبيره.

واعترف خلاصي بأن الجزائر تعتبر التهديد الرئيسي لوجود المغرب الحالي، بقوله “إن الدراسة التي أجراها منتدى الأبحاث المغربي التابعة للقوات المسلحة الملكية، والتي اعتمدت الشعار اللاتيني، إن أردت السلام فكن مستعدا للحرب، تعترف للوهلة الأولى بأن الجزائر تشكل التهديد الرئيسي لوجود المغرب”، على حد تعبيره.

يشار إلى أن هذه التصريحات لا تعتبر الأولى ولن تكون الأخيرة، من قبل المسؤولين الجزائريين، الذين يعتبر “الحقد على المغرب” القاسم المشترك الذي يجمعهم، والبوابة الوحيدة التي تخول لأي شخص الوصول إلى السلطة، التي يتحكم بها الجيش.