سياسي جزائري يشبه احتجاج سلطات بلاده على فرنسا بـ”دموع التماسيح”

شبه السياسي الجزائري، والديبلوماسي السابق، محمد العربي زيتوت، احتجاج سلطات بلاده على الفيلم الوثائقي “الجزائري حبيبتي”، الذي اعتبر مسيئا للشعب والمؤسسات، بدموع التماسيح.

وقال زيتوت، إن ما قامت به عصابة الجنرالات احتجاج ضعيف للغاية، ولا يعدو كونه مجرد ذر للرماد في العيون، ودموع تماسيح.

ورأى زيتوت، بأن الخطوات الوحيدة التي يمكن اعتبارها قوية وحقيقية، هي أن تقوم السلطات بطرد السفير الفرنسي من الجزائر، وإلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع باريس والتي لا تخدم مصلحة البلاد.

وتابع: “لا يعترضون المظاهرات والاحتجاجات التي ستعرفها الجزائر، في الأيام أو الأسابيع المقبلة، ضد فرنسا”.

وأضاف: “ثم يتوقفون عن دعم فرنسا في احتلالها لمالي والنيجر، وهو الدعم الذي سبق وأن اعترف به بوتفليقة والمقبور القايد صالح”.

واسترسل: “أن تقوم الجزائر بالتقليل من مئات الديبلوماسيين الفرنسيين في الجزائر، ومئات الجزائريين في فرنسا”.

واختتم كلامه: “إذا قاموا بهذه الخطوات، سنقول نعم، إن ما تقوم به السلطات موقف حقيقي ورسمي، أما بهذه الإجراءات فالأمر مجرد دموع تماسيح”.

يشار إلى أن القناة الخامسة الفرنسية، كانت قد عرضت في الأيام القليلة الماضية، فيلما بعنوان “الجزائر حبيبتي”، اعتبره مسؤولون ونشطاء مسيئا للشعب والمؤسسات.