واصل قائد أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، تصفية حساباته مع قادة المؤسسة العسكرية في البلاد، بتنحية شخصية جديدة من المسؤولية.
وأنهى شنقريحة مهام اللواء، حميد بومعيزة، قائد القوات الجوية، الذي عين قبل سنتين من طرف المقبور أحمد قايد صالح.
جريدة “الجزائر”، قالت إن شنقريحة الذي وصفته بـ”كلب” الإمارات، يسعى لتنحية كل من له علاقة بالراحل قايد صالح، من أجل ألا يجد معارضة داخل الجيش، لتوجهه الجديد نحو الحضن الإماراتي السعودي.
وكان بومعيزة يشغل منصب قائد المدرسة العليا للطيران في وهران غرب البلدان، ويعتبر واحدا من أبرز الوجوه الموالية للراحل القايد صالح، ما جعل شنقريحة “يغذى به قبل أن يتعشى به”، على حد قول المصدر السابق.
يشار إلى أن المؤسسة العسكرية الجزائرية، تعرف، في الأسابيع الأخيرة، تغييرات جذرية على مستوى القيادة، الأمر الذي أثار الكثير من الشكوك لدى الشعب، الذي يعتبر أغلبه أن أي تقرب من الإمارات والسعودية سيكون خيانة عظمى للبلد.