استدعت وزارة الخارجية الجزائرية، أمس الأربعاء، سفيرها في باريس، من أجل التشاور، وذلك عقب بث قناة حكومية فرنسية لفيلم وثائقي قيل أنه مسيء للدولة.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها، إن استدعاء سفيرها في باريس، يأتي على خلفية بث القناة الخامسة الفرنسية، لفيلم مسيء لشعب ومؤسسات الجزائر.
وأوضح بيان الوزارة، بأن هناك أطرافا لا يروقها أن تسود السكينة في العلاقة بين الجزائر وفرنسا، في كنف الاحترام والمتبادل، لذا تسعى للتهجم على الشعب الجزائري ومؤسساته وجيشه.
يشار إلى أن احتجاج الجزائر على فرنسا، هو الثالث في أقل من شهرين، بعد استدعاء سفير باريس عقب بث ما أسمته تصريحات عدائية في قناة “فرانس24″، تلاه استدعاء ثاني للسفير، بعد نشر موقع إلكتروني فرنسي لمحتوى قيل إنه يسيء للبلاد، لتعود من جديد دولة الجنرالات، وتقرر استدعاء سفيرها في باريس عقب الفيلم المذكور.