حذر مختصون في قطاع الصحة بالجزائر، اليوم الأربعاء، من تبعات العشوائية التي رافقت قرار الوزير الأوال، بفرض إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، وذلك بعد قيام مجموعة من الأشخاص ببيع الكمامات في محلات الخرداوات.
واعتبر مختصون أن بيع الكمامات في محلات لا تتوفر على الشروط الصحية المتبعة عالميا، سيكون له تبعات كارثية في قادم الأيام، خاصة أن فيروس كورونا ينتشر بسرعة كبيرة.
وأعرب مواطنون عن تخوفهم مما يحصل، مطالبين الجهات الوصية بالتدخل العاجل لوقف الأمر، قبل أن يتحول لكارثة تجني على الشعب الجزائري.
من جانبه قال إلياس مرابط، رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، إنه تفاجأ حين تصادف مع الكمامات تباع في محلات لا يفترض أن تبيعها أو توزعها.
يشار إلى أن مصالح الوزير الأول الجزائري، كانت قد أعلنت قبل أيام، عن فرض إلزامية ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، وذلك كإجراء تكميلي للتدابير الوقائية التي اتخذت للحد من انتشار فيروس كورونا.