نظم مجموعة من الجزائريين المغتربين، أمس السبت، حفلة عن بعد، دعما لمعتقلي الحراك الشعبي الذي عرفته البلاد من فبراير من السنة الماضية، والذين يقبعون في سجون نظام “تبون”.
واستغل النشطاء الحفلة التي حملت عنوان: “لن نتوقف. لن نصمت. من أجل دولة قانون. من أجل حرية التعبير”، من أجل التنديد بالانتهاكات التي ترتكبها السلطات الجزائرية في حق نشطاء الحراك السلمي.
وجاءت مبادرة الحفلة عن بعد، من قبل جزائريين مقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن تنضم إليهم عدد من الجمعيات التي تمثل جزائريي فرنسا.
وشارك في الحفلة عدد من الفنانين أبرزهم شيخ سيدي بيمول، وأمل زين، مقدمين أغاني باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية والإسبانية، طالبوا من خلالها بوطن حر ديمقراطي خال من الانتهاكات الحقوقية، داعين إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بالجزائر.
وكانت السلطات الجزائرية، قد استغلت الظرفية الحالية، التي تعرف تفشي فيروس كورونا، وتعليق الحراكيين احتجاجاتهم، من أجل اعتقال عدد من النشطاء والزج بهم في سجون، حيث وصل عددهم إلى 50 معتقلا، حسب آخر إحصائيات اللجنة الوطنية لتحريري السجناء بالجزائر.