تضمنت لائحة المستفيدين من منحة رمضان، في بلدية حد الصحاري بولاية الجلفة الجزائرية، التي أعلن عنها مؤخرا، عددا من الاشخاص الذين فارقوا الحياة قبل سنوات، وذلك في واقعة غريبة من نوعها.
وفوجئ سكان حد الصحاري، بتواجد عدد من الأسماء التي توفيت قبل سنوات، في لائحة المستفيدين من منحة رمضان، التي خصصتها الحكومة الجزائرية للأسر المعوزة.
وأعرب السكان عن استغرابهم من الواقعة، خاصة وأنه من المفترض أن يكون المستفيدون من المنحة، قد توجهوا للتسجيل في اللائحة بأنفسهم في أبريل الماضي، متسائلين عن هوية المسؤول الذي وضع أسماء متوفاة في القائمة.
وفي الجانب المقابل، أقصيت عدة أسر فقيرة من المنحة، بالرغم من أن الشروط التي أعلنت عنها الحكومة في المستهدفين من الحملة التضامنية، تتوفر فيهم، الأمر الذي دفعهم لتنظيم احتجاجات أمام مقر البلدية.
وطالب أرباب العائلات الفقيرة المقصية من المنحة، وزير الداخلية بفتح تحقيق في الواقعة، ومحاسبة كل من ساهم في التجاوزات والتلاعبات التي حصلت في قائمة المستفدين.
جدير بالذكر أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، كان قد أعلن قبل حوالي شهرين، عن تخصيص منح تضامنية للأسر الفقيرة خلال شهر رمضان، تصل قيمتها لـ10000 دينار.