ذكر مصدر إعلامي، أن المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع في الدار البيضاء، قضت زوال اليوم الأربعاء، بالحبس النافذ في حق شقيق وزير سابق بسبب خرقه حالة الطوارئ الصحية.
وفي السياق ذاته، أدانت الهيئة التي عقدت جلستها رقم 4 بالمحكمة الزجرية، شقيق الوزير بسنة واحدة حبسا نافذا، بتهمة إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم مساء يوم 31 مارس بالقرب من ملعب “الكوك” بمنطقة الحي الحسني وعدم الامتثال عبر خرقه حالة الطوارئ.
ويذكر أن شقيق الوزير السابق وجد حين كان يتولى سياقة سيارته “الجاغوار”، مرفقا بزوجته، نفسه في موقف حرج، عند إخضاعه للمراقبة الأمنية؛ حيث انتفض في وجه الشرطيين بعدما تعذر عليه الإدلاء بوثيقة تبرر خروجه الاستثنائي.
وعمد شقيق الوزير أمام هذا الوضع إلى الزيادة في سرعة السيارة والفرار موجها كلاما ساقطا يمس بالاعتبار الشخصي لموظفي الأمن وينطوي على تهديد صريح في مواجهتهم، حسب ما هو مضمن في ملف القضية
ويشار إلى أن مصالح الأمن الوطني عممت مذكرة بحث تتضمن أرقام السيارة وبيانات الشخص الفار، قبل أن يتم توقيفه في اليوم الموالي على متن سيارة مغايرة، خارقا مرة أخرى حالة الطوارئ الصحية، وهو ما استدعى ضبطه وإخضاعه لتدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي أمرت به النيابة العامة.