قال وزير الصحة الجزائري “عبدالرحمان بن بوزيد”، نقلا عن مصادر إعلامية مقربة، أن العائدين من مدينة ووهان الصينية، بمن فيهم الطلاب الليبيون، سيخضعون إلى حجر صحي في أحد المستشفيات، لفترة تتراوح بين 10 و15 يوما، للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس “كورونا” المستجد.
وأضاف وزير الصحة الجزائري في تصريح إلى الصحفيين بالجزائر مساء يوم الأحد 03/02/2020 إن سلطات بلاده ستتكفل بنقل الليبيين والتونسيين والموريتانيين مع الجزائريين المتواجدين في الصين التي تشهد انتشارا كبيرا لوباء “كورونا”، على حد قوله.
وأشار “بن بوزيد” ، بخصوص أسباب تكفّل الجزائر بنقل رعايا دول الجوار العالقين بالصين، إن تونس وليبيا تفتقران إلى الإمكانات اللازمة لنقل رعاياهما، إذ تحتاج العملية إلى طائرات تملك القدرة على التحليق لساعات طويلة في الجو، بحسب تعبيره.
لافتا إلى تجهيز هذه الطائرات بطواقم طبية مختصة في هذا النوع من الأمراض المعدية، وفق تقديره.
وكشف وزير الصحة الجزائري، عن تخصيص مستشفى “القطار” بالعاصمة الجزائرية لاحتضان العائدين من الصين، حيث سيمكثون هناك لنهاية المدة المحددة، قبل أن يسمح لهم بالعودة إلى منازلهم.
ووفقا لمصادر صحفية ، فقد حطت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، عصر يوم الأحد، بمدينة ووهان الصينية، لإجلاء طلاب جزائريين وتونسيين وليبيين، بعد تفشي فيروس “كورونا”.
وكان الطلاب الليبيون المتواجدون بمدينة ” ووهان ” ناشدوا السلطات إجلاءهم بعد تأزم الوضع في المنطقة بعد انتشار الفيروس القاتل، نقلا عن المصدر.
عن ( وال )