في أول تعليق لها حول “صفقة القرن” حركة مجتمع السلم الجزائرية، تؤكد على رفضها للصفقة باعتبارها مصادرة للحقوق الفلسطينية وخروجها عن القرارات الأممية وانتهاكها القانون الدولي وانحيازها التام لمحتل مجرم يسفك دماء الفلسطينيين وينهب أرضهم.
هذا وجاء في بيان للحركة أن ما “جاء في الخطة من بنود تهدف لمحاولة تصفية قضية فلسطين وفرض السيادة بطريقة أحادية على ما تبقى من أرضها المقدسة، ونؤكد أن شعب فلسطين المقاوم وحده من يقرر مستقبله ومصيره على أرضه المباركة الطاهرة المسقية بدماء الشهداء”.
وأشارت الحركة في البيان ذاته إلى”تضامن الشعب الجزائري كشريك في التحرير معنيون بالشراكة مع أصحاب الحق والأحرار في العالم على استنفاذ كل الطاقات والجهود وتوظيف الأدوات والوسائل الشرعية المتاحة لإجهاض الخطة”.