أكدت نائبة وزير الخارجية الإيطالي ” مارينا سيريني ” اليوم الجمعة 27/12/2019 أن الوضع في ليبيا لا يزال مقلقًا للغاية، وحذرت من أن أي تصعيد عسكري جديد في ليبيا وعلى وجه الخصوص حول طرابلس، سيكون الليبيون، خاصة المدنيون، هم أول ضحاياه، بحسب قولها.
وأوضحت ” سيريني ” أن الاتصالات التي أجراها أخيرًا وزير الخارجية ” لويجي دي مايو” ورئيس الوزراء، ” جوزيبي كونتي “، مع قادة أكثر البلدان المعنية بالشأن الليبي تؤكد الحاجة الملحة لالتزام المجتمع الدولي بأسره بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ومنع تدخلات الجهات الفاعلة من خارج ليبيا، حسب وكالة “آكي” الإيطالية.
كما أضافت نائبة وزير الخارجية الايطالي “أكدنا لجميع محاورينا أن المسار الرئيسي يظل مسارًا سياسيًا تحت رعاية الأمم المتحدة؛ بهدف إحداث توازن في المصالح المتعارضة، وخلق ظروف السلام والاستقرار التي تحتاجها ليبيا ودول حوض البحر الأبيض المتوسط”.
وأشارت إلى أن إيطاليا تشعر بـالمسؤولية في الاستثمار في كل مبادرة سياسية ودبلوماسية ممكنة لجعل مؤتمر برلين أكثر فعالية ولاستئناف الحوار بين الليبيين .
موضحة أن ليبيا هي الملف الدولي الرئيسي لإيطاليا التي تعد البلد الأكثر اهتمامًا بمنع مزيد من زعزعة الاستقرار وتدهور الوضع الأمني.
عن (وال) في 27 ديسمبر 2019