على إثر الاخبار التي تروج حول اجتماع للبرلمان الأوروبي حول الوضع في الجزائر، الحكومة الجزائرية الحالية تخرج عن صمتها وتؤكد على أنه ليس من حق أي جهة خارجية التدخل في الشؤون الداخلية للجزائر.
هذا وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية، حسن رابحي، في تصريح جديد له، أن “الاتحاد الأوروبي وجميع شركائنا الأجانب يدركون جيدا أن الجزائر تتمسك بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى كما أنها لا تقبل، مؤسسات وشعبا، بأي تدخل في شؤونها الداخلية”.
هذا وأوضح رابحي في ذات السياق أن “علاقات الجزائر مع الاتحاد الأوروبي هي علاقات استراتيجية وهامة جدا تشمل جميع قطاعات النشاط وأن الاتحاد الأوروبي والجزائر على وعي بهذا الطابع الاستراتيجي ولن يسمحا بأن يقوض هذه الخاصية الإستراتيجية من قبل مجرد برلمانيين يعانون من قصر النظر والذين لا يقدرون أهمية تلك العلاقات”.