حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من تصاعد خطاب الكراهية والمعلومات المضللة التي تؤجج التوتر ضد اللاجئين والمهاجرين، وذلك وسط توترات شعبية متزايدة ودعوات لطرد المهاجرين غير النظاميين.
وأكدت البعثة، في بيان الخميس، أن المعلومات المضللة تساهم في نشر الخوف والعداء، داعية إلى التزام الخطاب العام بالحقائق واحترام حقوق الإنسان.
من جهتها، جددت حكومة الوحدة الوطنية الليبية رفضها القاطع لتوطين المهاجرين، حيث شدد رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة على أن “ليبيا لن تكون موطناً للهجرة غير النظامية” ولن تخضع لأي ضغوط أو مساومات في هذا الملف.
وعقدت الحكومة اجتماعًا موسعًا لمناقشة تدابير أمنية مشددة تشمل تعزيز تأمين الحدود الجنوبية، وتشديد الرقابة على مداخل المدن، وترحيل المهاجرين بالتنسيق مع دول المصدر.
يُذكر أن ليبيا تعد نقطة عبور رئيسية نحو أوروبا، في وقت تشتكي فيه من غياب الدعم الأوروبي لمواجهة تدفقات الهجرة.

المصدر : صحافة بلادي