تشهد الجزائر حاليًا أزمة غذائية جديدة، حيث اختفت العديد من المواد الاستهلاكية الأساسية مثل السكر والحليب والأرز والبن والزيت، ويشهد المواطنون صعوبات في الحصول على هذه المواد في الأسواق، خاصة في العاصمة.
وتظهر هذه الأزمة على شكل طوابير طويلة أمام المحلات التجارية، حيث يحاول الجزائريون الحصول على كميات محدودة من هذه المواد، خاصة السكر.
وتعود أسباب هذه الأزمة الغذائية إلى نقص الإنتاج المحلي لهذه المواد، مما يضطر السلطات إلى الاعتماد على واردات كبيرة. ومع تأخر خطط التموين والتشويش في عمليات الاستيراد، زادت حدة نقص العديد من المواد الغذائية في الأسواق الجزائرية.
ويبرز هذا الوضع فشل السياسة الحالية والتقاعس في مواجهة احتياجات الشعب، مما يعكس استمرار الأوضاع الصعبة في ظل النظام العسكري وتركيزه على الأجندة الخارجية بدلًا من رعاية احتياجات المواطنين.
المصدر : صحافة بلادي