هاااا الجديد…قضية الشرطي المغدور…أجهزة الأمن تحصر تحقيقاتها في دائرة تجار المخدرات

شرطي المرور- في آخر المستجدات، كشف مصدر إعلامي، أنه بعد العثور بحوزة أغلب الموقوفين على كميات مهمة من المخدرات، أقدمت أجهزة الأمن المكلفة بالبحث في ملف جريمة القتل التي راح ضحيتها شرطي المرور التابع لأمن الرحمة، على حصر تحقيقاتها في دائرة تجار المخدرات، ووسعت أبحاثها لتشمل رقعا جغرافية جديدة.

وحسب المصدر، فإن الأبحاث العلمية والتقنية تتجه نحو ضبط الأدلة والآثار الجنائية لمواجهة المشتبه فيهم عند إيقافهم.

كما تحاول مصالح الشرطة اقتفاء آثار إمكانية أن يكون الشرطي تعرض لتهديدات سابقة، وذلك من خلال البحث الذي تجريه مع معارف الضحية وأصدقائه، للتعرف على نوع التهديدات التي تلقاها، والتي يفترض أن تكون صادرة عن تاجر مخدرات أظهرت الأبحاث ألا علاقة لزوجته بالشرطي الهالك، لكن نتائج التحقيق مع امرأة خمسينية على علاقة ببارون المخدرات قد تكون مفتاحا لفك طلاسم هذه الجريمة الغامضة، حسب ذات المصدر.

في ذات السياق، ذكر المصدر، أن مسار تنقلات المتهمين بتنفيذ هذه الجريمة المروعة، تظهر تخطيطهم القبلي واختيار التنقل عبر مناطق هامشية، تقل فيها الإنارة العمومية وتعقد مأمورية استقراء أشرطة الكميرات، إن وجدت بها، حيث اختاروا السير عبر طرق مناطق شبه قروية، للوصول إلى منطقة أولاد حريز، غير بعيد عن السوالم للتخلص من الجثة.

وكانت فرق أمنية خاصة بنظارة «عين الكديد» بالرحمة، ضواحي الدار البيضاء، قد حلت بمكان الإعتداء على الشرطي المغدور واختطافه، وشوهدت رفقة كلاب مدربة بمسرح الجريمة، حيث استغرق تمشيط الأمكنة ساعات، ما رجح أن يتعلق الأمر بالبحث عن المسدس الوظيفي للضحية، وأدلة أخرى يمكن أن تفيد في البحث، يضيف المصدر ذاته.

المصدر: ج.إ