تعرض المعلق الجزائري حفيظ الدراجي إلى حملة سخرية واسعة بعد أن قام كعادته بنشر الأكاذيب و تحريف الحقيقة والترويج للحماقات على صفحته فايسبوك حيث عمد إلى وضع صورة تيفو رفعته جماهير طرابزون سبورت التركية أثناء مبارة جمعته مع نظيره بازل خلال مايعرف بدوري المؤتمر الأوروبي.
الصورة تعبر عن تضامن الشعوب مع الزلزال الذي ضرب تركيا مؤخرا و تسبب في كارثة إنسانية حقيقية بعد أن خلف خسائر بشرية و مادية مرعبة حيث قررت الجماهير رفعها في المباراة كتعبير عن الإمتنان لكل الشعوب التي آزرت تركيا في محنتها وهي عبارة عن رجل يوناني ينتمي للدفاع المدني باليونان يقوم بإحتضان طفل تم إنقاذه من الزلزال.
الصورة تكشف مصادر مطلعة أنه تمت صناعتها بواسطة الذكاء الإصطناعي وليست حقيقية على الإطلاق بل هي مجرد إلتفاتة من الشعب اليوناني لدعم تركيا في مصابها ليقوم الدراجي بخنشلتها و نسبها إلى الدفاع المدني الجزائري بكل ثقة في النفس حيث علق قائلا : “التيفو يمثل صورة رجل الحماية الجزائري و هو يحمل طفلا صغيرا أنقذه من تحت الأنقاض” حيث سيقابل منشوره هذا بِوَابل من السب و الشتم و السخرية و الإستهزاء من طرف النشطاء الذين كشفو حقيقة الصورة ومصدرها ووضعو الدراجي في موقف حرج لا يحسد عليه…
ليقوم بعدها الدراجي بحذف المنشور على الفور تداركا للفضيحة المدوية التي طالته بسبب غباءه.
تجدر الإشارة إلى أن التيفو الذي رفع خلال المباراة أظهر رجل الحماية اليوناني بخوذة تحمل جميع أعلام الدول التي ساندت تركيا في محنتها ولم يكن هناك ظهور للعلم الجزائري بمعنى أن كل ما تباهى به الدراجي رفقة إعلام العسكر من جمل فضفاضة حول مساعدة الجزائر لتركيا وسوريا ماهي إلا إشاعات و تطبيل و تنويم لا يمث للحقيقة بصلة ومجرد دغدغة للمشاعر تهدف لتجميل صورة بلد تحكمه المافيات لا تاريخ له ولا هوية.
المصدر : صحافة بلادي