المغرب- عبَّر رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة 20 نونبر الجاري، عن رفضه خذلان شريكه الموثوق المغرب، خلال التصويت على القرار الذي “استهدفه” في البرلمان الأوروبي والمتعلق “بوضعية الصحافيين المغاربة”.
وذكرت صحيفة “إل كونفيدونثيال” الإسبانية، أن الاشتراكيين الإسبان في البرلمان الأوروبي، إلى جانب اليمين الفرنسي، صوتوا ضد القرار الذي يدعو إلى إطلاق سراح ثلاثة صحفيين مغاربة ومعتقل على خلفية أحداث الحسيمة.
وأفادت الصحيفة المذكورة أعلاه، أن نواب الحزب الاشتراكي الإسباني، لم يترددوا في أوقات الأزمات في دعم المملكة المغربية والانحياز لمصالحها، في البرلمان الأوروبي، لتمهيد الطريق للمصالحة مع الجار الجنوبي، والقرار الحالي الذي أسال الكثير من المداد والانتقادات، لم يكن استثناءً.
جدير بالذكر، أن البرلمان الأوروبي، أصدر قرارا يوم أمس الخميس 19 نونبر الجاري، يدين المغرب حول “وضعية الصحفيين وحقوق الإنسان”، وسط إشادة جهات معادية للمملكة المغربية وأخرى غارقة في اتهامات الفساد، مما يثير الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول توقيت هذا القرار والأجندات التي يخدمها.