كاف- طلبت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر الجاري، من الاتحاد المصري تقريرا عن أحداث الشغب التي أثارها المنتخب الجزائري لأقل من 20 سنة، بعد الهزيمة التي تلقاها من المغرب الجمعة الماضي.
وقالت مصادر متطابقة، إن الاتحاد المصري توصل بطلب من “كاف”، يقضي بإعداد تقرير عن أحداث الشغب، بعد نهاية مباراة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة التي انهزم فيها نظيره الجزائري، بهدفين لصفر، ما دفع لاعبيه ومسؤوليه إلى تخريب ممتلكات الملعب، ومحاولتهم الاعتداء على لاعبي المنتخب بعد نهاية المباراة، داخل الملعب وفي مستودع الملابس، إضافة إلى بعض التجهيزات الموجودة في ملعب السويس، الذي احتضن تصفيات منطقة شمال إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا للشباب، التي تحتضنها مصر السنة المقبلة.
وتمكنت السلطات المصرية من ضبط أمن المباراة، التي كانت ستتحول إلى كارثة حقيقية.
كما تمكن الأمن المصري من إفشال محاولة بعثة المنتخب الجزائري تكرار سيناريو كأس العرب، وتعامل مع الأمر بمسؤلية كبيرة، باعتباره محتضن الدورة.
وأنجز حكم المباراة ومندوبها تقريرا حول الأحداث، سيما أن الاعتداء طالهما، لولا تدخل الأمن في اللحظة المناسبة.
في ذات السياق باتت البعثات الرياضية الجزائرية تثير الكثير من المشاكل في التظاهرات الدولية، على غرار ما وقع من أحداث في التظاهرات الرياضية الأخيرة، خاصة التي يشارك فيها المغرب، الشيء الذي يؤكد حجم الضغط الذي يعيشه الرياضيون الجزائريون من قبل النظام العسكري.