الجزائر- أفاد الإعلامي التونسي لطفي غرس، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن زوجة سعيد بن سديرة عميل كابرانات الجزائر وفرنسا، تقدمت بطلبها إلى كندا من أجل اللجوء السياسي.
وكشف المتحدث ذاته، أن زوجة عميل الجنرالات بن سديرة، وصلت إلى الأراضي الكندية، حيث جاءت من بريطانيا بغرض طلب اللجوء السياسي، وليؤكد هذا الخبر عبر مهاتفة زوجة بن سديرة عبر تطبيق واتساب لتكشف تلك المكالمة حقيقة هذا المستجد.
في ذات السياق، كشفت زوجة بن سديرة، أنها عملت، منذ مدة، على البحث عن رقم لطفي غرس، بغرض إيصال صوتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتحكي الويلات التي عاشتها رفقة زوجها عميل الجنرالات سعيد بن سديرة، من خلال الظلم الذي تعرضت له، حيث قام زوجها بإبعاد إبنها عنها نحو الجزائر، كاشفة أنها لم تعد تحتمل العيش معه في بريطانيا، لكونه كان يستضيف عملاء فرنسيين وكابرانات جزائريين داخل بيته من أجل احتساء الخمر، لدرجة أن زوجها يدعوا أصدقاءه لدخول غرفة زوجته، ما جعلها تعيش دائما في حالة رعب وخوف، لهذا عملت على الهرب إلى كندا من أجل طلب اللجوء السياسي حفاظا على شرفها.
وحسب المصدر، لم تتمالك زوجة بن سديرة دموعها، وهي تطلب من السلطات الكندية مساعدتها من أجل إرجاع ابنها “المختطف” في الجزائر، ما جعل الإعلامي التونسي يتضامن معاها بشدة معبرا عن أسفه الشديد لما تعرضت له.
من جهة أخرى، سبق للناشط الجزائري والصحافي الملقب بـ”أمير ديزاد”، أن كشف تسريبات صوتية للعميل بن سديرة تكشف حجم رخصه ونذالته وطبيعة العلاقات التي تجمعه بمسؤولين كبار بالمخابرات الجزائرية لاستهداف معارضي نظام الكابرانات وكيف أنه مستعد حتى لبيع شرفه وشرف زوجته التي قدمها قربانا للمخابرات الجزائرية حتى يثبت ولائه ويكسب رضاهم.
جدير بالذكر، أن سعيد بنسديرة يُعد من أبناء النظام الجزائري الأوفياء، النظام القائم برأسين “تبون وشنقريحة” اللذان أوكلا له مهمة النباح عبر منصات التواصل الاجتماعي للنيل من المغرب ومن قضية وحدته الترابية.