تندوف- حط المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ستافان دي ميستورا، رحاله يوم أمس الجمعة 2 شتنبر الجاري، بمخيمات تندوف بالتراب الجزائري.
وحسب وسائل إعلام متطابقة، فإن ديميستورا وصل المخيمات يوم أمس الجمعة حيث من المقرر أن يجتمع اليوم السبت 3 شتنبر الجاري بقياديين في جبهة البوليساريو.
وأشارت المصادر، إلى أن دي ميستورا سيلتقي في وقت لاحق مسؤولين جزائريين، كما سيزور موريتانيا، وذلك في إطار إعداده لتقريره الخاص المرتقب عرضه بجلسة مجلس الأمن المقرر عقدها منتصف أكتوبر القادم.
جدير بالذكر، أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أجرى يوم الثلاثاء 5 يوليوز 2022 بالرباط، مباحثات مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، حيث أوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن هذه المباحثات جرَت بحضور السفير، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، عمر هلال.
وردت الأمم المتحدة على الإتهامات التي وجهتها الجزائر والبوليساريو إلى المغرب، بكونه تدخُل في جولة دي ميستورا إلى المنطقة، وذلك تزامنا مع حلوله بالمملكة المغربية في زيارة التقى فيها وزير الخارجية المغربية، ناصر بوريطة، وذلك بعد أن استثنى دي ميستورا البوليساريو من تلك الزيارة.
في ذات السياق، أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال ندوة صحفية عقدها الثلاثاء 5 يوليوز الماضي، أن “ستافان دي ميستورا، عقد في الرباط اجتماعا مفيدا مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في سياق العملية السياسية الخاصة بالصحراء المغربية، ويتطلع إلى المزيد من الرحلات في المنطقة بهدف دفع العملية قدما”، مؤكدا على أن “دي ميستورا لم يتم تقييد حريته في التنقل، وأنه يتحكم في اختيار المكان الذي يذهب إليه، وسيقرر أين يذهب، حيث كان القرار له”.