الحراقة- أفادت وسائل إعلام متطابقة، أن «حراقة» جزائريون يعانون في مراكز لجوء بمدينة قرطاجنة (كارتاخينا) جنوب إسبانيا، من ظروف غير إنسانية وأوضاع غير صحية إلى جانب خرقٍ لحقوق الإنسان.
ويتوافد مئات الحراقة المهاجرين غير النظاميين إلى السواحل الإسبانية، خاصة في هذه الفترة التي تُعرف باستقرار البحر.
الشرطة الإسبانية تُندّد بالظروف غير الصحية التي يعاني منها «الحراقة الجزائؤيون»
وحسب المصدر، فقد ندّدت الشرطة الإسبانية المُكلّفة
بحراسة أزيد من 100 مهاجر غير نظامي جزائري متواجدون في مُخيّمات احتجاز بميناء إيسكومبريراس جنوب إسبانيا، بالظروف غير الصحية التي يعاني منها «الحراقة».
في ذات السياق، قالت نقابة الشرطة الإسبانية، حسب ذات المصدر، إنّ المكان يعجّ بحاويات مليئة بالقمامة، بالإضافة إلى الملابس المتسخة والبلاستيك والورق والكرتون وبقايا النفايات العضوية في كل ركن من أركان المركز”.
كما استنكرت، عدم توفير أدنى شروط النظافة، حيث أنّ الأوضاع باتت مرتعًا للفئران، مبرزا أنه “قبل شهر، عض جرذٌ وجه مهاجر جزائري كان نائمًا على الأرض داخل إحدى الخيام بالمركز».
وأضاف المصدر، أنّ «الفئران دخلت الأسبوع الماضي إلى الكشك الذي يشغله رجال الشرطة وقضمت الطعام الذي كان مخصصًا لتوزيعه على المهاجرين».
وأشار المصدر، إلى أنّ المهاجرين غير النظاميين يغتسلون بواسطة خرطوم مياه فقط وعلى الهواء الطلق، الأمر الذي جعل المياه تتكدّس على الرصيف، ممّا تسبب في تكاثر البعوض أيضًا.