تبون- كشف رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون عن رواية جديدة تخص قانون لم الشمل الذي أعلنت الحكومة الجزائرية عن جاهزيته للعرض أمام مجلس الوزراء.
القانون المشار إليه حسب عبد المجيد تبون، يعني الذين سبق أن «سلموا أنفسهم في إطار قانون الرحمة والوئام المدني والمصالحة الوطنية. لكن قصر مدة صلاحية تلك القوانين جعل هؤلاء عالقون ومازالوا يوقعون لدى مصالح الأمن إلى اليوم».
وبخصوص معتقلي الرأي، فقال تبون في لقائه الصحفي يوم أمس الأحد، أنه «لا وجود لمساجين الرأي في الجزائر» كما كرر مقولته أن الجزائر فيها ثمانية آلاف صحفي، وبالتالي «وجود ثلاثة أو أربعة صحفيين في السجن لا يعني غياب حرية التعبير».
في ذات السياق، اعتبر تبون مبادرة لم الشمل، «سارية منذ عام تقريبا» وتشمل الذين «عادوا إلى طريق الصواب حسبه». في حين تطرق لما وصفه بـ “الطابور الخامس” واتهمهم بـ “العمل لصالح التدخل الأجنبي”، موضحا، «هؤلاء لن ينجحوا لأن الجزائر لن تفعل شيئا يستدعي التدخل الأجنبي».