إسبانيا- تمكنت الشرطة الوطنية في مدينة مورسيا الإسبانية يوم أمس الأربعاء 13 يوليوز الجاري، من إلقاء القبض على خمسة جزائريين ينتمون لمنظمة خطيرة للاتجار بالبشر، كانت تقود عمليات نقل المهاجرين المغاربة والتونسيين بالقوارب من شمال إفريقيا إلى الأراضي الإسبانية.
وكشفت التحقيقات الأمنية، أن شبكة التهريب الجزائرية كانت تفرض 5000 يورو على المهاجرين لنقلهم إلى إسبانيا في ظروف خطيرة، دون الاعتماد على الحد الأدنى من التدابير الأمنية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد حصل محققون خبراء من الشرطة الوطنية الإسبانية على معلومات تفيد بأن منظمة مكرسة للاتجار بالبشر والمواد المخدرة كانت تحاول ترسيخ وجودها على ساحل مورسيان، وبشكل أكثر تحديدًا في منطقة لامانغا.
وكانت تستخدم المنظمة الجزائرية قوارب ليس لديها أي إجراءات أمنية.
في ذات السياق، قالت مصادر من الشرطة الوطنية، حسب مصدر، إن عمليات النقل إلى ساحل شبه جزيرة ليفانتي تتم في ظروف “غير إنسانية”، وبسعر “باهظ” يبلغ حوالي 5000 يورو لكل شخص ورحلة.
من جهة أخرى، استولى وكلاء مجموعة الهجرة وحماية الحدود على قارب مختلف عن القارب الذي يستخدمه هذا النوع من المنظمات للترويج للهجرة غير النظامية.