الجزائر- أصدر رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون، يوم أمس الاثنين، 5 مراسيم عفوٍ لصالح آلاف المساجين من عدة فئات، وذلك بمناسبة الذكرى الـ60 لاستقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي في 5 يوليوز 1962.
وحسب المصدر، تتراوح مراسيم العفو الرئاسي بين الإفراج وتخفيف العقوبة، كما أوصى عبد المجيد تبّون بتدابير تهدئة لفائدة موقوفين في مظاهرات الحراك، بحسب بلاغ صادر عن الرئاسة الجزائرية.
وحسب المعطيات المتوفرة، يستفيد من إجراءات العفو العادية (التخفيفية) بموجب المرسوم الأول 14914 محبوساً، محكومٌ عليهم نهائياً في جرائم القانون العام.
في ذات السياق، تناولت المراسيم الـ4 الباقية إجراءات عفو استثنائية، تشمل المحبوسين المحكوم عليهم نهائياً بعقوبة الإعدام أو السجن المؤبد، ويستبدل بها السجن 20 سنة.
كما تشمل المحبوسين من مرضى السرطان والقصور الكلوي، والناجحين في شهادات التعليم المتوسط والتكوين المهني والباكالوريا، حيث تخفّض عقوبتهم 24 شهراً.
وأشار المصدر، إلى أن تبون “أوصى بتدابير تهدئة لفائدة الشباب المتابعين جزائياً، والموجودين رهن الحبس، لارتكابهم وقائع التجمهر وما ارتبط بها من أفعال”.
من جهة أخرى، وبحسب منظمات حقوقية محلية، فإن السلطات الجزائرية تعتقل عشرات الأشخاص بسبب الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فبراير 2019، حيث تشير تقارير إلى أن بعض المعتقلين موقوفون دون محاكمة.
المصدر: صحافة بلادي