الجزائر- خرجت وزارة الخارجية الجزائرية عن صمتها، وذلك بعد فشل دبلوماسيتها في جمع التأييد اللازم لعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية من أجل استصدار بيان تضامني معها على خلفية الأزمة الدبوماسية مع إسبانيا.
واعتبرت وزارة الخارجية الجزائرية في بلاغ لها أنها في “غنى عن استصدار مواقف مؤيدة لها سواء من دول شقيقة أو صديقة أو من منظمات دولية”.
في ذات السياق، نفت الخارجية الجزائرية مُطالبة وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة بعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية من أجل استصدار بيان تضامني مع بلاده على خلفية الأزمة الدبوماسية مع إسبانيا، مؤكدة على الطابع الثنائي والسياسي للأزمة الراهنة مع الحكومة الإسبانية الحالية.
يأتي ذلك، بعدما تم تداول أخبارٌ تؤكد مطالبة الجزائر بعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية من أجل استصدار بيان تضامني معها، عندما لم يجد النظام الجزائري أي دعم دولي أو إقليمي لقراراتها ضد إسبانيا، والمتمثلة في سحب سفيرها من مدريد وتعليق معاهدة الصداقة و حسن الجوار والتعاون، إلى جانب تجميد كافة أشكال المعاملات التجارية و المالية وتصدير المنتجات والخدمات من وإلى إسبانيا.