قصر المرادية- علمت صحافة بلادي اليوم الجمعة 03 يونيو 2022، من مصادر خاصة، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أقال مدير شركة النقل البحري ومدير ميناء المسافرين ومدير المطار الدولي في العاصمة الجزائرية، وذلك بسبب سوء التسيير والإساءة إلى صورة البلاد، فيما يلاحظ تعمد الرئاسة في الفترة الأخيرة إبراز أسباب الإقالات بشكل يحرج الشخصيات المقالة من مناصبها.
في ذات السياق، أعلنت الرئاسة الجزائرية أن عبد المجيد تبون أمر وزير النقل عبد الله منجي بالإنهاء الفوري لمهام كل من الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين كمال إيسعد ومسؤول محطة التوقف (ميناء المسافرين) للشركة نفسها في العاصمة الجزائرية كمال إيداليا، وذلك “بسبب سلوكهما المسيء لصورة الجزائر، والمضر بمصالح المواطنين”.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جاءت هذه الإقالة بسبب سوء إدارة قضية بيع التذاكر للجالية في فرنسا تحديدا، بعد مشاهد مؤسفة لسوء تنظيم عملية البيع اضطر معها أفراد الجالية إلى الحضور ليلا والبقاء لساعات أمام مقرات الشركة في مارسيليا ومدن فرنسية أخرى.
وأضافت المعطيات، أنه قبل ذلك بيوم، تمت إقالة مدير مطار الجزائر الدولي طاهر علاش، وتعيين عمر حليس مديرا عاما جديدا خلفا له، بسبب سوء إدارة المطار، وعدم اتخاذ التدابير اللازمة لاستقبال أفراد الجالية القادمين من الخارج.
وحسب مصدر، فقد كان لافتا في بيان الإقالة، وجود توجه جديد لدى السلطات الجزائرية للكشف عن أسباب إقالة المسؤولين، بشكل يفضح سوء التسيير واللامسؤولية لديهم، حيث في العاشر من مارس الماضي، أعلنت الرئاسة عن قرار للرئيس عبد المجيد تبون يقضي بإقالة وزير النقل عيسى بكاي من منصبه بسبب ما وصفته الرئاسة في البيان الرسمي بأنه “خطأ فادح خلال ممارسته مهامه”.
وفي التاسع إبريل الماضي، أقال تبون مستشاره المكلف بالجمعيات الدينية عيسى بن الأخضر، وأعلنت الرئاسة الجزائرية “أن سبب الإقالة يعود إلى “خرقه واجب التحفظ”.