الطوابير- قال رئيس الجمهورية الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم الخميس 26 ماي الجاري خلال لقائه بالجالية الجزائرية بإيطاليا، إنه “في الوقت الذي نجد فيه الكثير من الدول منشغلة بالبحث عن توفير الخبز لسكانها، تستمر الجزائر في توزيع السكنات”.
وأثار هذا التصريح جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا وأنه يتم تداول صور لطوابير يومية الحليب والسميد والزيت، الشيء الذي يعكس تصريح تبون بالواقع.
وقالت “أم يوسف”، “توزيع السكنات ماىا اتفكر الغاشي لي اقصيتهم ظلما من حقهم في السكن لما كنت انت وزير للسكن حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم”.
وقالت “أم راكن”، “ابني مستشفيات لمرضى السرطان و مرضى القلب و أورام الكبد و جهزهم بأحسن المعدات الطبية الشعب راه يموت الطب صفر قدام صفر كبير”.
وقال “يحيى”، “تكذب اين حقوق متقاعدي و مشطوبي و معطوبي الجيش ما شبعو خبز ماداو سكنة راك داخلها غير تبراح هذي في خاطر تونس اياااا وحذي في خاطر مالي و……”.
شــــــــــاهد بالفيديو والصور…رئيسُ إيطاليا يتجنَّب استقبال تبون
تجنب الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، أمس الأربعاء 25 ماي 2022، استقبال نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون في مطار روما الدولي، في زيارة عمل يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى إيطاليا، حيث وجد في استقباله وزير الخارجية الإيطالي وبعض الدبلوماسيين.
وقالت الرئاسة الجزائرية يوم أمس الأربعاء إن “وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية إيطاليا، لويجي دي مايو، وسفراء عرب وأفارقة في العاصمة روما”، استقبلوا عبد المجيد تبون بالمطار الدولي فيوميتشينو ليوناردو دا فينشي”.
ويتناقض هذا البروتوكول الإستقبالي الذي غاب عنه الرئيس الإيطالي مع ما أعلنت عنه الرئاسة الجزائرية، التي أكدت في بيان سابق، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سيزور إيطاليا بدعوة من رئيس جمهورية إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، ابتداء من أمس الأربعاء إلى غاية يوم الجمعة (زيارة ستكون ثلاثة أيام).
للإشارة، فإن زيارة عبد المجيد جاءت بعد أيام قليلة من لقاء ثنائي جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة في مدينة مراكش الأربعاء 11 ماي الجاري، وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، الذي كان في زيارة للمغرب للمشاركة في أعمال اجتماع التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”.
وتباحث الجانبان استعراض العلاقات التي تربط البلدين في مختلف المجالات، والتعاون القائم بينهما في المجال السياسي والدبلوماسي والأمني ومكافحة الإرهاب، كما تم التطرق لموضوع التوقيع على مخطط عمل من أجل تنفيذ الشراكة الإستراتيجية متعددة الأبعاد.