مشروع ضخم- تواصل نيجيريا والمغرب في السعي إلى تأمين التمويل لمشروع ضخم لخط أنابيب، والذي يهدف إلى نقل الغاز النيجيري إلى شمال إفريقيا والأسواق الأوروبية، حسب ما قاله وزير النفط النيجيري.
ويتطلع الاتحاد الأوروبي إلى تقليص الاعتماد على الإنتاج الروسي بعد غزو أوكرانيا في فبراير. حيث أصبحت إمدادات الغاز الإفريقية في دائرة الضوء بشكل متزايد.
واتفق العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس النيجيري محمد بخاري، قبل أربع سنوات، على المشروع الضخم لنقل الغاز على طول ساحل المحيط الأطلسي في صفقة وقعت عام 2016.
في ذات السياق، قال وزير الموارد البترولية النيجيري تيميبري سيلفا إن خط الأنابيب سيكون توسيعا لمنشأة تضخ الغاز من جنوب نيجيريا إلى بنين وتوغو وغانا منذ العام 2010.
وأضاف المتحدث ذاته، “نريد أن نمدد خط الأنابيب هذا على طول الطريق إلى المغرب. في الوقت الحالي، ما زلنا في مرحلة الدراسات، وبالطبع، نحن في مرحلة تأمين التمويل اللازم لهذا المشروع والكثير من الجهات تبدي اهتماما”.
وتابع كلامه، “كان الروس معي في المكتب الأسبوع الماضي، وهم يرغبون بشدة في الاستثمار في هذا المشروع وهناك كثر غيرهم يرغبون أيضا في الاستثمار فيه”.مشيرا إلى إنهم لم يبرموا أي ترتيب مالي لخط الأنابيب.
وأضاف الوزير، “هناك اهتماما دوليا كبيرا واهتماما لمستثمرين بالمشروع، لكننا لم نختر بعد المستثمرين”.
من جهة أخرى، لطالما تمت مناقشة إنشاء خط أنابيب لنقل موارد الغاز النيجيرية إلى شمال إفريقيا. حيث أجرت الجزائر محادثات مع نيجيريا سنة 2002 بشأن خط أنابيب مماثل يعبر منطقة الساحل.
ملاحظة: تملك نيجيريا العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، موارد ضخمة من الغاز، تشكل أكبر احتياط مؤكد في إفريقيا وسابع أكبر احتياط عالمي.
المصدر: صحافة بلادي