دخلت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان على خط وفاة أحد المعتقلين، حيث دعت السلطات القضائية في الجزائر، إلى فتح تحقيق عاجل في وفاة أحد “سجناء الرأي”، يوم الأحد، بسجن القليعة.
وأكدت المصدر، وفاة “سجين الرأي” حكيم دبازي أحد أبناء حجوت بولاية تيبازة الجزائرية تاركا خلفه 3 أولاد.
وذكرت الرابطة المذكورة، أن الناشط تعرض للتوقيف في بداية الحراك الشعبي يوم 22 فبراير 2019، حيث تم نقله إلى سجن القليعة، وتم تقديم طلب بالإفراج المؤقت عنه بسبب حالته الصحية المقلقة، لكن الطلب قوبل بالرفض.
ودعا المصدر، السلطات القضائية لإبلاغ الرأي العام بجميع تفاصيل القضية، كما أكدت (الرابطة الجزائرية)، أنها تتابع هذه القضية عن كثب، وتدعو السلطات القضائية إلى فتح تحقيق قضائي على الفور، لتحديد المسؤوليات وكشف الحقيقة كاملة.
في ذات السياق، نشر المحامي، طارق مراح، تدوينة عبر حسابه موقع التواصل الاجتماعي بفيسبوك جاء فيها “معتقل الرأي حكيم دبازي يسير إلى ربه داخل السجن بعد متابعته بعدة تهم وإيداعه الحبس المؤقت”، دون ذكر تفاصيل أخرى.
كما ذكر محامون آخرون، أن الراحل حكيم دبازي تم توقيفه والزج به في السجن بناء على منشورات بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
من جهة أخرى، لم تصدر السلطات الجزائرية، لحدود الساعة، أي تعليق رسمي بخصوص هذه القضية التي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أن هذه الحادثة مماثلة لحوادث سابقة منها وفاة الناشط السياسي كمال الدين فخار، والصحافي محمد تامالت، اللذين توفيا بعد دخولهما في إضراب عن الطعام ونقلهما إلى المستشفى.