أفادت “الجزائر تايمز”، أنه تم تفكيك شبكة عالمية في دعارة والتجارة بالبشر يترأسها رجل أعمال فرنسي وابن جنرال جزائري كبير وسياسي برازيلي مرموق في فرنسا وبالضبط في مارسيليا.
وأضاف المصدر، أن التقارير تشير إلى أنه ابن الجنرال شنقريحة، حيث لديه سماسرة في الجزائر وخاصة في المدارس والجامعات وفي وسط أفراد الجالية الجزائرية في أوروبا ودور هؤلاء السماسرة هو جلب قاصرات ونساء عازبات أو مطلقات بل حتى الشواذ واستدراجهم للعمل في شبكة الدعارة بعد أن يعدوهم بأموال خيالية وما أن تطأ أقدامهم أوروبا حتى يصبحوا كالعبيد في أيدي هؤلاء “العصابة”.
وأضاف المصدر، أن الجزائريات كن الأقل ثمنا بين العاهرات الأخريات وهن من كل الولايات الجزائرية من وهران غربا إلى عنابة شرقا.
وأشار المصدر، إلى أنه اكتشف مؤخرا أن 7 تلميذات يدرسن بالثانوي استفدن من السكنات التساهمية التي تمنحها الدولة، حيث أوضح أن المقابل التي أعطته هؤلاء التلميذات للاستفادة من هذه السكنات، تقديمهم ليالي حمراء للمدير السابق للوكالة الولائية للتسيير والتنظيم العقاريين الحضاريين بالبليدة ورئيس دائرة العفرون الأسبق ورئيسا دائرة موازية الأسبقان وموظفون أخرون في قضية ما يعرف الجنس مقابل السكن، حسب ذات المصدر.