في تصريحها الأخير، قالت مرشّحة اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية بفرنسا مارين لوبان، “إنّها ستسعى لإقامة “علاقات وديّة” مع الجزائر، وذلك في حال انتخابها رئيسة للبلاد.
وقالت المتحدثة ذاتها في مؤتمر صحفي، “من الأفضل إقامة علاقات وديّة بين دولتين ذات سيادة”، كما أكدت أنّ سياستها تجاه الجزائر ستكون “مختلفة عن سياسة الرئيس الحالي ماكرون”.
وفي معرض حديثها عن العلاقات بين الجزائر وفرنسا في حال فوزها على إيمانويل ماكرون في الدور الثاني من الانتخابات، قالت لوبان “سأعتمد خطابا أكثر وضوحا وشفافية تجاه العلاقات مع الجزائر”.
وتابعت كلامها، “إنّنا في الأساس لسنا معتمدين اقتصاديا على الجزائر ولا على غازها. وقبل كل شيء من مصلحة الجزائر أن تكون العلاقات مع فرنسا صحيّة وسلمية”، على حدّ قولها.
من جهة أخرى، وعن وضعية المهاجرين الجزائريين في فرنسا، قالت المتحدثة ذاتها، “المهاجرون الذين يتصرّفون وفقًا للقانون الفرنسي ويحترمون عاداتنا ويحبوّن فرنسا لن يكون هناك أي سبب لطردهم”.
مضيفة، “أما الآخرون، وهم أقلية باعتراف الجميع، فسيضطرون إلى المغادرة”.