نشر التلفزيون الجزائري العمومي، أمس الجمعة 08 أبريل الجاري، توضيحا وذلك بخصوص مجريات اللقاء الذي جمع بين المنتخب الوطني الجزائري والكاميروني، من جانبه التقني والتحكيمي، حيث أكد أن تقنية “الفار”، كانت سليمة طيلة اللقاء ولم تكن هنالك أية مشكلة فيما يتعلق بتوفر أدوات التصوير والإخراج.
في ذات السياق، أوضح مخرج المباراة يزيد بلكوت خلال استضافته في برنامج بالتلفزيون العمومي، أن تقنية “الفار” كانت سليمة ولم يكن بها أي عطل أو خلل، حيث أشار إلى أن القرارات التي اتخذها حكم اللقاء باكاري غاساما كانت من تلقاء نفسه وهو من رفض اللجوء إلى غرفة “الفار” للتحقق من بعض اللقطات.
من جهة أخرى، وفي رده على انتقادات سوء الإخراج خلال المباراة الذي أقصي فيها المنتخب الجزائري، أكد المتحدث ذاته، أن “التلفزيون العمومي وفّر كل المعدات والأجهزة اللازمة لضمان سير المباراة بشكل جيد، نافيا بشكل قاطع نقص عدد الكاميرات المخصصة لفرقة التحكيم بالفار، قائلا “وفرنا جميع الزوايا لغرفة الفار وجميع الصور والإعادات كانت متوفرة لديهم، القرارات التحكيمية لم تكن بسبب نقص الصور، وإنما كانت من تقدير الحكم غساما”.
وبخصوص نقص الزوايا التصويرية وعدم بث الإعادة في الكثير من اللقطات، قال المتحدث ذاته “أن هناك فرقا بين الإخراج التلفزيوني والإخراج الرياضي في الملعب، حيث أشار إلى أن اللقطات الأساسية تم بثها إلى غرفة التحكيم ولم تبث على التلفزيون للمشاهد، مضيفا، “إن ما يبث للمشاهد ليس هو نفسه ما يبث للحكام في غرفة الفار، لهذا لا يمكننا بث كل اللقطات على المباشر أثناء سير المباراة”.
وفي سياق مرتبط بما سبق، أكد الحكم الدولي السابق، محمد زكريني أن الحكم الغامبي باكاري غاساما، تعمد تجاهل العديد من اللقطات التي كانت في صالح “الخضر”، كما رفض العودة إلى الفار للتحقق من هدف المنتخب الكاميروني الذي هو هدف غير شرعي 100% على حد قوله.
وأضاف، “بكاري غاساما حكم دولي كبير ولديه مسيرة عالمية ، لقد كان قريبا من لقطة هدف المنتخب الكاميروني وتعمد عدم اللجوء إلى الفار”، متابعا “هدف المنتخب الكاميروني جاء من خطأ دفع لصالح اللاعب ماندي، وكان من المفترض أن يرفض غاساما احتساب الهدف في الحال دون اللجوء إلى الفار لأنه كان قريبا من اللقطة”.