تتضارب الأصداء لحدود الساعة حول مستقبل مدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي، ما بين مؤكدة باستمراره على رأس العارضة الفنية “للخضر” وأخرى ترجح مغادرته الحلبة، وهذا بعد فشله في تحقيق حلم الملايين وقيادة المنتخب الجزائري إلى الأراضي القطرية للمشاركة في العرس الكروي العالمي.
في ذات السياق، تتأرجح التقارير الصحفية ما بين الأسباب التي تشجعه على البقاء مع المنتخب الجزائري، والتي قد تدفعه للمغادرة، وهذا وفق الأجواء وما تحمله التغييرات التي سيعرفها الإتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، خلال الأيام أو الأسابيع القليلة القادمة، ببقاء شرف الدين عمارة على رأس الهيئة الكروية أو انتخاب رئيس جديد.
للإشارة، فإن جمال بلماضي، سبق أن أعلن خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة العودة أمام الكاميرون، بعد خيبة الإقصاء من المونديال، منح نفسه فترة تفكير قبل اتخاذ قراره النهائي سواء بالاستمرار مع المنتخب الوطني أو الرحيل.
وحسب وسائل إعلام، فإنه من أهم الأسباب التي تجعل جمال بلماضي يتريث وعدم التسرع قبل اتخاذ قراره النهائي بخصوص مستقبله مع الخضر، هي علاقته المتينة التي تربطه بالجماهير الرياضية والشعب الجزائري عموما، والتي كانت دائما المحفز الأول بالنسبة له لرفع التحدي وقيادة المنتخب الوطني نحو التألق في سماء الكرة الإفريقية والعالمية.
للإشارة، فإن جمال بلماضي كان بدأ مغامرته مع “الخضر” في 2018، فيما يرتبط بعقد مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم يمتد حتى نهاية العام الحالي.