يترقّب الرأي العام الجزائري والإسباني وحتى الدولي، ردّ فعل الجزائر، وذلك بعد تغيير مدريد لموقفها من قضية الصحراء المغربية، حيث أقدمت الجزائر في وقت سابق كردّ أولي بسحب سفيرها للتشاور، فيما لمّحت بعدها إلى استعدادها لمراجعة أسعار الطاقة التي تُصدّرها إلى إسبانيا.
في ذات السياق، كشفت تقارير عربية وأخرى إسبانية، أن الجزائر باشرت في اتخاذ إجراءات عاجلة لـ”معاقبة” مدريد.
من جهة أخرى، أفاد موقع “عربي بوست” أن السلطات الجزائرية أوقفت العمل باتفاقية استرجاع المهاجرين غير الشرعيين، وهي “سابقة من نوعها” في تاريخ العلاقات بين الجزائر ومدريد.
للإشارة، فإن الجزائر عهدت على تسلّم آلاف المهاجرين غير الشرعيين سنويا من إسبانيا، وذلك بموجب الاتفاقية المبرمة بين البلدين في هذا الخصوص.
أما موقع “الكونفيدونشيال”، فقد كشف أن الجزائر قرّرت تعليق عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين من إسبانيا إلى الجزائر.