علمت “صحافة بلادي”، أنه أصيب سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين الـ40 والـ55 سنة، بجروح متفاوتة الخطورة، في ازدحام ضمن طابور لشراء أكياس الحليب بأحد المحلات التجارية بوسط مدينة ششار جنوب ولاية خنشلة الجزائرية، في أول يوم من رمضان المبارك.
في ذات السياق، وبحسب وسائل إعلام، فإن اثنين من المصابين وصف الطاقم الطبي بالمستشفى الجديد الشاذلي بن جديد بششار، حالتهما بـ “الحرجة”، استدعت التكفل الطبي بهما، على خلفية دخول عدد من المواطنين في شجارات لأخذ حليب الأكياس بأحد المحلات التجارية.
وأضاف المصدر، أن مواطني المنطقة المذكورة افتقدوا في اليومين الماضيين الحليب بصفة نهائية، وبعد انتشار خبر توفر أكياس الحليب بأحد المحلات التجارية، بوسط المدينة المذكورة أعلاه، سارعوا إلى اقتناء هذه المادة الأساسية، لا سيما في شهر رمضان، ليجد الجميع أنفسهم مجبرين على الإنضمام لطابور طويل وغير منظم من المواطنين في محاولة للظفر بكيس واحد من الحليب.
للإشارة، فإن المشادات التي اندلعت بين الجزائريين في “طابور الحليب”، شهدت استعمال بعض المشاركين في الشجار أسلحة مثل الحجارة والعصي، لينتهي العراك بإصابة سبعة أشخاص، بجروح متفاوتة الخطورة، ما استدعى نقلهم على وجه السرعة إلى المستشفى، وذلك قبل تدخل مصالح الأمن الذي حال دون تأزم الوضع.