أصدر المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، اليوم الخميس 10 مارس الجاري،قرارات إدارية تقضي بإحداث مجموعات جديدة لفرق مكافحة العصابات المعروفة إختصار بـ”B.A.G” بعدد من المدن المغربية.
وخرجت المديرية العامة للأمن الوطني ببلاغا تؤكد من خلاله أن هذه المجموعات الجديدة سيتم إحذاتها بكل من مدن آسفي والداخلة وتمارة، فضلا عن إحداث فرقة ثانية مماثلة على صعيد ولاية أمن الدار البيضاء.
وستعمل هذه الفرقة المتخصصة الجديدة على دعم وإسناد باقي مصالح الأمن الوطني المكلفة بالوقاية من الجريمة ومكافحتها، ابتداء من يومه الخميس 10 مارس الجاري، وذلك في إطار جهود مصالح الأمن الوطني لتعزيز آليات مكافحة الجريمة وتدعيم الشعور بالأمن، في سياق موسوم بتنامي التحديات الأمنية وظهور أنماط إجرامية مستجدة، كما أنها تتزامن مع شروع المديرية العامة للأمن الوطني في تنزيل خطة العمل المندمجة في مجال مكافحة الجريمة برسم الفترة الزمنية الممتدة من سنة 2022 إلى 2026.
وتعتبر هذه الفرق من بين مجموعات النخبة التابعة للمصالح اللاممركزة للشرطة القضائية، حيث تشمل مجالات متعددة من ضمنها: مكافحة الشبكات الإجرامية التي تنشط في ارتكاب الجريمة المطبوعة بالعنف، وتهريب المخدرات والمؤثرات العقلية، فضلا عن ملاحقة وتوقيف الأشخاص المبحوث عنهم، ومباشرة الأبحاث والتحقيقات الجنائية في الجرائم بالغة التعقيد وكذا القضايا العالقة التي تم تنفيذها وفق أساليب مستجدة.
وتم تزويد هذه الفرق بكافة الإمكانيات المادية، ممثلة في معدات التدخل ووسائل النقل واللوجستيك التي تتلاءم مع طبيعة المهام العملياتية الموكلة لها، فضلا عن تدعيمها بالموارد البشرية المؤهلة، ممثلة بـ168 موظف شرطة بكل واحدة من هذه الفرق، والذين تم اختيارهم من بين موظفي وأطر الشرطة الذين يتوفرون على مؤهلات بدنية وكفاءات وخبرات مهنية التدخل الأمني.