تكتلت مجموعة من الإطارات النقابية في ما يعرف بـ “جبهة تطهير الاتحاد العام للعمال الجزائريين”، حيث قرروا تنظيم ندوة وطنية جامعة، للنظر في مستقبل الاتحاد، وترتيب بيت الاتحاد، من أهم اهدافها رحيل الآمين العام سيدي السعيد.
هذا وقال منير بطراوي، أحد اهم معارضي سيدي السعيد بالاتحاد “أن اللجنة باشرت اتصالات مع جميع الاطارات النقابية الحرة الغيورة على الاتحاد منذ 92 إلى يومنا لحضور الندوة والنظر في مستقبل الاتحاد وإعادة ترتيب البيت الذي عاث فيه سيدي السعيد فسادا على مدار العشرين سنة الأخيرة”.