أفاد الصحافي الجزائري أمير ديزاد قبل قليل من يوم الثلاثاء 18 يناير 2022، أن الكومونو فوزي (الرائد) من مديرية المخابرات ببن عكنون سابقا أُرسل لولاية وهران لتنفيذ مخطط اعتداء على الحراكيين منهم المناضل قدور شويشة والصحفي سعيد بودور وعدد من الشباب والمصورين ضمن قائمة محددة سلفا.
وحسب المصدر، فإن هذا المخطط جاء بهدف زرع الرعب ومنع النساء والعائلات من الخروج تمهيدا للقمع و مباشرة حملة اعتقالات واسعة.
ونشر ديزاد صور ظهر فيها الكومونو فوزي ومعه كوميسار الأمن الحضري 16 الذي اعتقل قدور شويشة وزوجته وقام بخنقه رفقة عونين من المخابرات وضابط فرقة جنائية صاحب (القميص الأحمر) الذي الذي تم تكليفه بمتابعة الصحفي سعيد بودور وتم ذلك في قضية إرهاب شهر أبريل (ثلاثة اسابيع بعد خروجه من السجن).
وأشار ديزاد، إلى أز كوموندو فوزي يقوم بتأطير وتنفيذ الخطة الميدانية وسط مسيرة الحراك كما توضح الصورة.
وأظهرت الصورة الثالثة، كوموندو فوزي المقيم حاليا بحي ايسطو خلف مقر مخابرات الشرطة، يجري رفقة مجموعة “بلطجية” لتنفيذ مخطط اعتداء على الحراكيين بوهران أمام أعين و أنظار الشرطة وهو ما تم فعلا بتجسيل حالات اعتداءات كلها كان الهدف منها تشويه سلمية الشعب لتخويف الأسر والعائلات من الخروج، حسب ذات المصدر.
يشار إلى فوزي استفاد من ترقية في جهاز المخابرات ولا يزال بوهران.