دخل مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، القيادي السابق ب”البوليساريو” والعائد إلى أرض الوطن، على خط كلمة رئيس أركان الجيش الجزائري سعيد شنقريحة، خلال ترئسه لأشغال الدورة الـ15 للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية.
وجاء رد مصطفى سلمة بعدما قال شنقريحة “هذه المهمة الحساسة نعدها في الجيش الوطني الشعبي شديدة الحيوية، نظرا للسياقات الدولية والإقليمية الخاصة التي نشهدها مؤخرا، في ظل محاولات أعداء الشعوب خلق بؤر توتر في منطقتنا الإقليمية”.
وأضاف شنقريخة أن تلك المحاولات تتم “بهدف تقسيم دول المنطقة ونهب واستغلال ثرواتها الطبيعية، بصورة مباشرة، أو تحت غطاء منظمات غير حكومية وشركات متعددة الجنسيات، تستخدم أسلوب الابتزاز، والضغط على الدول للتدخل في شؤونها الداخلية”.
وعلق مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، القيادي السابق ب”البوليساريو” والعائد إلى أرض الوط، على هذا الخطاب الجديد، بقوله: “شنقريحة يغير موقعه من الهجوم الى الدفاع”.