منذ تعيين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون (خلال سنتين)، شهدت الجزائر عدة أحداث أغضبت عدد من الجزائريين، حيث شهدت خروج الآلاف منهم في الحراك الشعبي الجزائري.
المعطيات المتوفرة تفيد، أن النظام الجزائري لحدود الساعة يستمر في تجويع الشعب ، وهو لن يتراجع ولا يمكنه التراجع بالخفض من حدة الأزمة “المفتعلة عمدا” بل يصعد وينقل النذرة من مادة إلى أخرى وعندما تحدث الوفرة يكون سعر المنتوج قد زاد كثيرا وفات الأوان حتى عند توفر المنتوجات.
المعطيات المتوفرة، أضافت أن 2022 سيتقبل الشعب التضخم الرهيب في الأسعار دون أن يخرج للتظاهر من جهة، ويخضع لنظام الحكم المسيطر على الغذاء من جهة أخرى.
التجويع إستراتيجية إخضاع أفضل بكثير من إستراتيجية المواجه بأصحاب “أذناب البقر” المكلفة و الخطيرة على النظام.
“هكذا يفكر أصحاب الرونجارس للأسف لذلك نشدد على الخروج في المسيرات ضد نظام الحكم لإسقاطه و إنهاء هذه الأزمات التي أثقلت كاهل المواطن الجزائري”.
عن الجزائر منارة الحراك.