حذر الخبراء والاقتصاديون من حدوث ثورة غضب من قبل الشعب الجزائري على غرار ثورة أكتوبر 1988، “التي خرج خلالها الجزائريون إلى الشوارع الجزائرية احتجاجا على واقعهم ومطالبين بإصلاحات اجتماعية وسياسية واقتصادية بسبب غلاء الأسعار وندرة بعض المواد التموينية.
وحسب مصادر إعلامية جزائرية، فإن الأسرة الجزائرية تواجه أزمة حقيقية في قدرتها على توفير التزاماتها من المعيشة الكريمة في ظل تدني المرتبات وتعمد الحكومة في تحميل الفقراء المزيد من رفع الأسعار، حيث تزايدت المطالبات من الخبراء الاقتصاديين بالبحث عن حلول عن طريق زيادة الإنتاج المحلي في الماد الأولية وليس تحميل ضعف تسيير البلاد لجيب المواطن الجزائري.